اكتشف

الدرس الحادي عشر

الفداء: نبوءة إشعياء عن العبد المتألم

إشعياء ٥٣

الخطوة الاولى: إقرأ القصة

إقرأ أو استمع للنص الكتابي التالي

x1.0
عبد الرب المتألم
من آمن بكلامنا، ولمن ظهرت يد الرب؟ نما كبرعم أمامه، وكجذر في أرض يابسة، لا صورة له ولا جمال يسترعيان نظرنا، ولا منظر فنشتهيه. محتقر ومنبوذ من الناس، رجل آلام ومختبر الحزن، مخذول كمن حجب الناس عنه وجوههم فلم نأبه له. لكنه حمل أحزاننا وتحمل أوجاعنا، ونحن حسبنا أن الرب قد عاقبه وأذله، إلا أنه كان مجروحا من أجل آثامنا ومسحوقا من أجل معاصينا، حل به تأديب سلامنا، وبجراحه برئنا. كلنا كغنم شردنا ملنا كل واحد إلى سبيله، فأثقل الرب كاهله بإثم جميعنا. ظلم وأذل، ولكنه لم يفتح فاه، بل كشاة سيق إلى الذبح، وكنعجة صامتة أمام جازيها لم يفتح فاه. بالضيق والقضاء قبض عليه، وفي جيله من كان يظن أنه استؤصل من أرض الأحياء، وضرب من أجل إثم شعبي؟ جعلوا قبره مع الأشرار، ومع ثري عند موته. مع أنه لم يرتكب جورا، ولم يكن في فمه غش. ومع ذلك فقد سر الله أن يسحقه بالحزن. وحين يقدم نفسه ذبيحة إثم فإنه يرى نسله وتطول أيامه، وتفلح مسرة الرب على يده. ويرى ثمار تعب نفسه ويشبع، وعبدي البار يبرر بمعرفته كثيرين ويحمل آثامهم. لذلك أهبه نصيبا بين العظماء، فيقسم غنيمة مع الأعزاء، لأنه سكب للموت نفسه، وأحصي مع أثمة. وهو حمل خطيئة كثيرين، وشفع في المذنبين.

الخطوة الثانية: أعد سرد القصة

خذ دقائق قليلة لإعادة سرد القصة بلغتك الخاصة. يمكنك قراءتها بصوت مرتفع، أو قم بكتابتها. إذا وجدت صعوبة في تذكّر القصة, قم بقرائتها أو الاستماع اليها من جديد.

الخطوة الثالثة: إكتشف وتعرّف بالقصة

عندما تشعر بأنك فهمت واستوعبت القصة قم بإعادة التأمل بهاأو انتقل لمناقشة الأسئلة التالية


Get it on Google Play
Download on the App Store

الكتاب الشريف

الكتاب الشريف

As an Amazon Associate I earn from qualifying purchases

Get Discovery Bible Studies on your phone

Discover copyright ©2015-2025 discoverapp.org

Arabic verses taken from the Holy Bible, New Arabic Version (Ketab El Hayat). Copyright ©1988, 1997 by Biblica, Inc®. Used by permission. All rights reserved worldwide.