شفاء المشلول
وفي ذات يوم، كان يعلم، وكان بين الجالسين بعض الفريسيين ومعلمي الشريعة، وقد أتوا من كل قرية في الجليل واليهودية، ومن أورشليم. وظهرت قدرة الرب لتشفيهم. وإذا بعضهم يحملون على فراش إنسانا مشلولا، حاولوا أن يدخلوا به ويضعوه أمامه. ولما لم يجدوا طريقا لإدخاله بسبب الزحام، صعدوا به إلى السطح ودلوه من فتحة في السقف على فراشه إلى الوسط قدام يسوع. فلما رأى إيمانهم، قال: «أيها الإنسان، قد غفرت لك خطاياك!» فأخذ الكتبة والفريسيون يفكرون قائلين: «من هذا الذي ينطق بكلام الكفر؟ من يقدر أن يغفر الخطايا إلا الله وحده؟» ولكن يسوع أدرك ما يفكرون فيه، فأجابهم قائلا: «فيم تفكرون في قلوبكم؟ أي الأمرين أسهل: أن أقول: قد غفرت لك خطاياك! أم أن أقول: قم وامش؟ ولكني (قلت ذلك) لكي تعلموا أن لابن الإنسان على الأرض سلطة غفران الخطايا». وقال للمشلول: «لك أقول قم احمل فراشك، واذهب إلى بيتك». وفي الحال قام أمامهم وذهب إلى بيته ممجدا الله، وقد حمل ما كان راقدا عليه. فأخذت الحيرة الجميع، ومجدوا الله؛ وقد تملكهم الخوف، وقالوا: «رأينا اليوم عجائب!»
الخطوة الثانية: أعد سرد القصة
خذ دقائق قليلة لإعادة سرد القصة بلغتك الخاصة. يمكنك قراءتها بصوت مرتفع، أو قم بكتابتها. إذا وجدت صعوبة في تذكّر القصة, قم بقرائتها أو الاستماع اليها من جديد.
الخطوة الثالثة: إكتشف وتعرّف بالقصة
عندما تشعر بأنك فهمت واستوعبت القصة قم بإعادة التأمل بهاأو انتقل لمناقشة الأسئلة التالية
ماذا تعلمني هذه القصة عن الله؟
ماذا تعلمني هذه القصة عن البشر والناس؟
إذا كانت هذه بالحقيقة كلمة الله، ما التغيير الذي يجب أن أقوم به في حياتي الشخصية؟